استجابةً للأوامر السامية بقيادة سمو أمير البلاد وتوجيهات سمو ولي العهد بإنفاذ عمليات معونة إنسانية فورية للشعب الفلسطيني الشقيق، دشّنت بوتيكات حملتها الإنسانية الموجّهة نحو تقديم الإغاثة الصحية العاجلة والنجدة الطبيّة الطارئة لأهالي قطاع غزة، وذلك عبر تزويدهم بـ ثمانِ سياراتٍ إسعافية مجهّزة بالكامل ومزوّدة بأحدث الأجهزة واللوازم الطبيّة، المُعدّة لمساندة الأشقاء المتضرّرين في فلسطين جرّاء عدوان الاحتلال المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة بوتيكات علي الطيار إن "حملة الشركة الإغاثية جاءت امتثالًا للتكليف السامي الصادر عن القيادة السيادية الموقّرة، وتلبيةً لإرشادات المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بتسيير مشاريع إغاثية طارئة لمؤازرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك في ظل التزام بوتيكات الراسخ بتفعيل دورها المجتمعي والإنساني المتّصل ومدّ جسور العون لمَن هم بحاجة إليه".
واشار الطيار إلى حرص الشركة على تسخير طاقاتها وتوجيه جُلّ اهتمامها وعنايتها نحو بذل المساعدات الإنسانية التي تستهدف النهوض بالقطاع الصحي في غزة، آملين أن تكون هذه الإمدادات وسيلة للتخفيف عن المتضرّرين وما يكابدونه من معاناة قاسية، سائلين المولى عز وجل أن يُعين ضعفهم ويرحم شهداءهم الأبرار.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني إن" بوتيكات قدّمت سيارات الإسعاف تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة الذي يعاني أمسّ الحاجة إلى سُبل الرعاية الطبيّة، خصوصاً في ظل تردّي وانهيار الوضع الصحي في القطاع"، مبينا أن "مثل هذه المعونات الصحية من شأنها أن تُعين المنكوبين داخل القطاع وتكون بلسمًا يخفّف عنهم جراحهم الدامية".
وبيّن الثويني ان الإمدادات الإغاثية التي لم تتوانَ بوتيكات عن بذلها للشعب الفلسطيني، تضمّنت أربع سيارات إسعافية مخصصة للعناية المركزة، إلى جانب أربع سيارات إسعافية عادية، متوقعا أن تصل هذه المعونات أراضي القطاع قريبًا وتكون حيّز الخدمة فورً وصولها، ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المنكوبين.
وتتقدّم أسرة بوتيكات بجزيل الشكر والعرفان على التعاون المثمر وعظيم المجهودات التي بذلتها كل من وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سفارة الكويت في القاهرة، والجمعية الكويتية للإغاثة على ما قدّموه جميعًا من مساعٍ بارزة كان لها عظيم التأثير في دفع وتيرة توريد الإمدادات الإغاثية من قاعدة جابر الأحمد الجوية وإرسالها إلى مطار العريش عبر الجسر الكويتي المخصص لإغاثة الشعب الفلسطيني.