في خطوة عززت من رؤيتها في أهمية الاستثمار بالطاقات الشبابية، اختتمت بوتيكات فعاليات النسخة الرابعة من برنامجها الصيفي الذي جاء تحت شعار "تعلّم"، وامتدّ على مدار أربعة أسابيع متواصلة احتضنت خلالها بوتيكات مجموعة من الشباب والشابات المبدعين بهدف تزويدهم بالمهارات العملية اللازمة لينطلقوا بخطى واثقة نحو مسيرتهم في عالم ريادة الأعمال.

وبهذه المناسبة، صرّح مدير العلاقات العامة ببوتيكات علي الطيار أن: "البرنامج الصيفي - ومنذ بداية انطلاقه - لم يكن مجرّد تجربة تدريبية تقليدية، بل كان مشروعًا نابعًا من رؤية تؤمن بها بوتيكات أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأساسي نحو الريادة الحقيقية"، مؤكدًا أن: "تمكين الشباب لا يعني فقط تزويدهم بالمهارات التي يتطلعون إليها، بل ومنحهم المساحة الكافية التي تساعدهم على اكتشاف قدراتهم الحقيقية، وتأهيلهم لتحقيق أحلامهم وتطبيقها على أرض الواقع".

هذا، وأضاف الطيار أن بوتيكات حرصت على استقطاب مجموعة متميزة من العقول الشبابية المبدعة عن طريق خلق البيئة الملائمة لهم التي مكّنتهم من المشاركة الفعّالة في مشاريع حقيقية والتفاعل المباشر مع أصحاب العديد من المشاريع الشبابية الذين استعرضوا قصص نجاحاتهم المُثرية عبر الدورات المتخصصة التي أقامها البرنامج.

ذلك، وذكر الطيار أن محاور البرنامج تنوّعت ما بين التدريب العملي، الجلسات التفاعلية وورش العمل التي جاءت بإشراف نخبة من المدرّبين والخبراء المختصين في مختلف المجالات المتنوعة مثل التسويق، العلاقات العامة، العمليات التشغيلية، الذكاء الاصطناعي، الإدارة المالية وغيرها من المحاور التي أطلقتها بوتيكات ضمن شراكتها الاستراتيجية مع مختلف الجهات التدريبية المتخصصة مثل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، بالإضافة إلى أكاديمية Coded.

هذا، وتوّجت بوتيكات ختام برنامجها الصيفي بنسخته الرابعة من خلال حفل التكريم الذي أقامته الشركة واحتضنت أثناءه مجموعة من الشباب المشتركين بالإضافة إلى المدرّبين القائمين على نجاح البرنامج، إذ سلّطت بوتيكات - من خلال الحفل الختامي - الضوء على رحلة الإنجازات والتطورات المُلهمة التي نجح البرنامج الصيفي في خلقها وتهيئة البيئة الملائمة لها، وذلك استمرارًا للنهج المستدام الذي تسلكه بوتيكات في الاستثمار بالعقول الشبابية المبدعة.