يأتي شهر رمضان من كل عام ليكون شاهدًا على مبادرات العطاء الخيّرة التي تبذلها شركة مجموعة بـوتـيـكـات الرائدة في عالم التجارة الرقمية، إذ دشّنت الشركة حملتها السنوية للتبرّع بالسلال الرمضانية بمشاركة جمع من فريق بـوتـيـكـات الذين قاموا بالتطوّع لتجهيز وتوزيع مئات السلال الغذائية التي لبّت احتياجات مئات الأسر المتعفّفة خلال الشهر الفضيل، وذلك في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بـوتـيـكـات مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وأثمرت جهود بـوتـيـكـات الخيريّة عن تقديم مئات السلال الرمضانية التي أمّنت المتطلبات الغذائية لمئات الأسر المتعفّفة، إذ قام منتسبو الشركة بعمل الزيارات الميدانية لبيوت الأهالي المتعفّفين بمنطقة الصليبية وبذل المساعدات الغذائية لهم، وذلك تنفيذًا لبرنامج بـوتـيـكـات الرمضاني الذي يستهدف مدّ جسور العطاء والإحسان مع المحتاجين وتوجيه الدعم الاجتماعي لهم.

ومن هذا المنطلق، صرّح مدير العلاقات العامة لدى بـوتـيـكـات علي الطيار أن شهر رمضان المبارك يعكس الفرصة المُثلى التي تسعى الشركة لاغتنامها عبر مواصلة تقديم جهودها الإنسانية التي تستهدف مدّ يد العون للمتعفّفين، إذ بيّن الطيار أن بـوتـيـكـات تلتزم بعقد شراكات استراتيجية مع جهات العمل الخيري الرسمية ولا سيما جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لِما من شأن هذا التعاون المشترك أن ينمّي سُبل تحقيق التكافل المجتمعي. كما شدّد الطيار أن هذه المبادة جاءت لتؤكد على ريادة بـوتـيـكـات في تعزيز المساهمات الاجتماعية، لتُقدّم عبرها الشركة سجلًا حافلًا بالعمل الخيري ولتضع بصمتها الواضحة في مسيرة العطاء الإنساني.

هذا، وتُعتبر مساهمات بـوتـيـكـات الرمضانية تقليدًا سنويًا تحرص المجموعة على الالتزام به والعمل امتثالًا لمحاوره، وذلك امتدادًا لرؤية بـوتـيـكـات الراسخة التي تتبنّى مفاهيم العطاء والإنسانية لتحقق رسالتها التي تتّفق مع أهداف التنمية المستدامة كركيزة رئيسية لتقدُّم المجتمعات.